أطلّي من تناهيد الضفافِ

شعر: مثنى ابراهيم دهام
..
أطلّي من تـناهيـد الضفافِ
….  ومهما اسودَّ ليلكِ لا تخافي
..
أطلّي.. شدّني لهواكِ شوقٌ
….  وقلبٌ في مدى عينيكِ غافِ
..
بلا وصلٍ مضى دهرٌ  و عمرٌ
…. تلاشى في متاهات المنافي
..
فكم عانى فؤادي من خطوبٍ
….  وكم داسته من سبعٍ عجافِ
..
فما نسيَ الهوى رغم الليالي
….  وما احتمل التباعدَ و التجافي
..
هي الأيام يـدهمـها ظلامٌ
….  فيخفى بـيّـنٌ  و يـبينُ خافِ
..
أطـلّي نجمةً بسواد ليلي
….  وخفقَ حمامةٍ بين الشغافِ
..
أنا جرحٌ نزفتُ الشعر دهراً
….  وقد أدمنـتُ  أنّـات القـوافي
..
أطوف عوالم الذكرى وأحيا
…. على أملٍ لنزف الجرح شافِ
..
عسى ولعلّ تجمعنا الليالي
….  سنا فجرٍ على تلك الضفافِ

31/1/2016

أضف تعليق